مصيرك قرارك
نص الغلاف الخلفي ونبذة المؤلف
مهما تكن المواقف التي تصادفها في حياتك، فالخيارات متاحة لك دومًا. الخيار خيارك؛ والقرار قرارك.
غالبًا ما نتّخذ قرارات عشوائية في حياتنا، فنتبنّاها غير آبهين بعواقبها. يمكن لأبسط خياراتنا أن تصنعنا أو أن تكسرنا. ومن شأن ذلك أن يكشف لنا قرارًا آخرَ سوف نُضطرّ إلى اتّخاذه، فنجد مصيرًا آخرَ بانتظارنا. المال والمشاعر والعلاقات العاطفيّة، والعلاقات الاجتماعيّة وحتى ما نختاره من طعام، يؤثّر في مستقبلنا.
هذا الكتاب حصاد سنوات من الخبرة التي راكمها د. هادي صفا في تحليل السلوك البشري وتطوير الذات. وفيه يعرّف منشأ القرارات التي نتّخذها، ويحلّل اتجاهها إلى خطأٍ أو صوابٍ، ويقدّم لنا إرشادات ونصائح إلى كيفيّة اتّخاذ قرارات أفضل.
كتابٌ لا تستطيع إفلاته من يديك
من المشوّق أن تجد كتابًا يدفعك إلى استثمار أقصى إمكاناتك. كتابٌ غنيّ بالخبرات المتراكمة، يقدّمها لنا الكاتب على طبقٍ من فضّة لاتخاذ قرارات ذهبيةٍ حتمًا.
أ. عبد الصمد
بوصلة داخلية
ليتني وقعت على هذا الكتاب في مرحلةٍ مبكرةٍ من حياتي، لأنّه يلخّص كتبًا كثيرة، ناهيكم بتجربة الكاتب الشخصيّة. أقترح أن يُعتمد هذا الكتاب في مناهج المدارس الثانويّة والجامعات، لأنّه يعلّم التلاميذ التحكّم في مصائرهم، عقليًّا، عاطفيًّا، جسديًّا وماليًّا بالأدلة والأمثلة لبناء مستقبلٍ لامعٍ.
ر. قادري