يساورني ظنّ أنهم ماتوا عطاشى
غسان علم الدين
5.00$
الغلاف: غلاف عادي
الوزن: 0.1 كلغ
9789953880846 :ISBN
القياس:14*21 سم
عدد الصفحات: 94
تاريخ الصدور: 2007
متوفّر في المستودع |
ملخّص الكتاب
هذا نصٌّ أتى بعدنا.
والأهم أن نتعلَّم ممن يأتون بعدنا.
وديع سعادة
سَلِسٌ غسَّان علم الدين في شعره. سلسٌ وقَلِقٌ معاً. يتحرك نصُّه كأنما من ماء. لكن من ماء متدفِّق، ومتكسِّر، وصافٍ، ومزبد، وقليل وفيه غزارة.
صيَّاد اللَّحظة، وأيضاً هو طريدها. أي انه يعرف كيف يلتقط المادّة الشّعرية، وكيف يفلتها هنا على سجيِّتها، كما في فضاء، وكيف يشتغل عليها بالخيط والإبرة. الطّريقتان معاً. لكنّه حين يفلت المادة لا تتوعَّر، ولا تشق بقدر ما يتشظَّى سيرها. بقدر ما تكسر الأفقيّة التي تسِم أحياناً شعر اللّحيظات، أو المطوَّلات (…) هذا التشظي من معانيه أنه يكسر البنية الخيطية التي تجري على سطح الأشياء، بوقع رتيب ملول. هكذا يفعل الرسَّام عندما يلجأ إلى عناصر من داخل الرسم، كونها قد تنتمي إلى سواه: كالعين الفوتوغرافية، واللقطة السينمائية، والخلجة المسرحية. هذه العناصر، إضافة إلى غنائية داخلية، تتناصر وتتآصر وتتواشج، فلا يكون كل منها على حِدة، أو على انفعال.
أوَليس هذا هو تحديد القصيدة: إخصاب النبرات واللهجات، والمواد المختلفة، على مساحة ممهورة ومصهورة ومدمجة؟
وعليه تختلط الحميمية بالتأملية، بالغنائية، بالبصرية، بالموضوعية في صورة شعرية كلية.
المزيد من المعلومات عن الكتاب
نبذة عن المؤلف/ة
تفاصيل الكتاب
الغلاف:
عدد الصفحات:
الناشر:
تاريخ الصدور:
اللغة الاصلية:
مرحلة النشر:
ISBN:
القياس:
الوزن:
التصنيف:
غلاف عادي
94 صفحة
شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
2007
عربي
في المكتبات
9789953880846
14*21 سم
0.1 كلغ
شعر، أدب