يشغل تفكير الحكومات والشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم في ما سيحدث بعد جائحة كوفيد-19. هل يمكننا أن نأمل في درء كارثة أخرى ككارثة كوفيد-19 وكذلك في القضاء على جميع أمراض الجهاز التنفّسي، بما في ذلك الإنفلونزا؟ يعتقد بيل غيتس، أحد أعظم المفكّرين والناشطين الأميركيين وأكثرهم فعالية، أنّ الإجابة هي نعم.

مؤلّف كتاب "كيف نجتنب كارثة مناخية" الذي تصدّر لائحة النيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، يشرح بشكل واضح ومقنع، ما يجب أن يتعلّمه العالم من جائحة كوفيد-19 وما يمكننا جميعًا فعله لدرء كارثة أخرى مشابهة. بالارتكاز على المعرفة المشتركة لأبرز الخبراء في العالم وعلى خبرته الخاصة في مكافحة الأمراض القاتلة من خلال مؤسسة غيتس. يساعدنا غيتس أوّلًا على فهم علم الأمراض المُعدية، ويوضح لنا من ثمّ كيف يمكن لدول العالم، بالتعاون في ما بينها ومع القطاع الخاص، أن تمنع جائحة جديدة من قتل ملايين الناس وتدمير الاقتصاد العالمي.

هذا الكتاب صرخة قوية، شاملة وبالغة الأهمية.


بيل غيتس، تقني ورائد أعمال ومُحسن. في العام 1975، شارك في تأسيس شركة مايكروسوفت مع صديق طفولته پول ألن؛ واليوم هو رئيس مشارك لمؤسّسة بيل وميليندا غيتس حيث أمضى أكثر من عشرين عامًا في العمل على قضايا الصحة والتنمية العالمية، بما في ذلك الوقاية من الأوبئة والقضاء على الأمراض والمشاكل المتعلّقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. لديه ثلاثة أولاد.