يتوجه الكتاب إلى العاملين والدارسين والمدرسين في الحقل الإعلامي ولا سيما التلفزيوني ليرسخ ما لديهم من معلومات ويطورها ويكسبها عمقا وخبرة، ويزودهم بما يكون قد فاتهم من تفاصيل، معتمدا مبدأ تبعية النص للصورة، ليشكل ثورة على رؤية كل العاملين في هذا الحقل ممن يتبعون الصورة للنص، في المقابل، وهو يقتحم خلوة التلفزيون بجرأة العارف كل شيء.
أفكارٌ جديدة تسلسل التطور الحاصل على إعداد النشرة الاخبارية التلفزيونية وتقديمها: كيف كانت، وكيف أصبحت الآن بعد دخول التقنيات وتدخل ثورة المعلوماتية، وتكشف ظروف عمل المحرر والمعدّ ورئيس التحرير والمراسل والمصور والمخرج، كل بمفرده ومعا كفريق عمل، لتقدمها بالصورة النموذجية المواكبة للابتكار.
"الكتابة للصورة" يلاحق بدقة ملحوظة عمليات تصنيع الأفلام الوثائقية ويعايش آلية التحضير للبرامج الحوارية الناجحة. ويستعرض في الختام مختلف المصطلحات التقنية المستخدمة في ذلك.