ألستير كامبل
بدأ ألستير كامبل عمله مع طوني بلير عام 1994.
تميّز كامبل بتأثيره الكبير والفعّال وقد أشار إليه البعض على أنه نائب رئيس الوزراء الفعليّ. فكان بديهياّ أن نفوذه يتخطّى ما تقتضيه وظيفته.
ترأس ألستير كامبل وحدة الاتصالات الاستراتيجية وهو قسم هدف إلى حصر جميع اتصالات الحكومة لضمان تواصل جميع الأقسام في ما بينها.
عندما فاز بلير عهداً ثانياً في 7 حزيران/يونيو عيّن كامبل مديراً للاتصالات والاستراتيجيّة لدى رئيس الوزراء، الأمر الذي خوّله أن يلعب دوراً استراتيجياً في الإشراف على اتصالات الحكومة.
في شباط/ فبراير عام 2003 كان الشخصيّة الرئيسيّة الأبرز في نزاع ملفّ المراوغة المزعوم. وهو ملفّ صدر في الثالث من شباط/فبراير متعلّق بإخفاء العراق لأسلحة شاملة الدمار ولإساءات لحقوق الإنسان خلال حكم صدام حسين.
قدّم نصائح دقيقة جداً لطوني بلير وغوردون براون وألن ميلبورن وجون ريد.
مؤلّفاته